بحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 552 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو kader فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1523 مساهمة في هذا المنتدى في 601 موضوع
أذكر الله
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 60 بتاريخ الأربعاء يوليو 02, 2014 7:10 pm
فلسطين وغزة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الخنساء - 338 | ||||
عبدالحق - 139 | ||||
AMINE - 127 | ||||
amar abdelhamid - 122 | ||||
دروش عبدالله - 94 | ||||
omaimatiaret - 65 | ||||
نورالدين جباري - 64 | ||||
اتحادية - 55 | ||||
bezziou - 47 | ||||
krimou - 43 |
قبل أنت تحاور تعلم من هنا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قبل أنت تحاور تعلم من هنا
ثقافة الحوار مع الاخر
أسعدتم صباحا أيها الأصدقاء الأعزاء ، صباح جميل يجمعنا ولقاء متجدد يدفعنا لنكون على أهبة الاستعداد وإياكم لبدء حوار تلتقي فيه الآراء أحيانا ، وتتعارض فيه الأفكار أحيانا أخرى ، فهي سنة الحياة وفطرتها الغريزية التي تتكون من ذكر وأنثى ، موجب وسالب ، ابيض واسود ، حار وبارد ........فتخيلوا معي أيها الأصدقاء أن تكون الحياة التي نعيشها ذو سمة واحدة تحوي لون واحد ، موجب بموجب ، بياض في بياض ، ستكون عندها مملة ، رتيبة لا تطاق ، فما أجمل أن تكون هنالك ألوان عديدة تتماشى سويا مع بعض.
لقد قضت مشيئة الله تعالى خلق الناس بعقول ومدارك متباينة ، إلى جانب اختلاف الألسنة والتصورات ، والأفكار وكل تلك الأمور تفضي إلى تعدد الآراء والأحكام ، وتختلف باختلاف قائليها ، وإذا كان اختلاف ألسنتنا وألواننا ومظاهر خلقنا آية من آيات الله تعالى فان اختلاف مداركنا وعقولنا وما تثمره تلك المدارك والعقول آية من آيات الله تعالى كذلك ، ودليل من أدلة قدرته البالغة . فمنهم من يعتقد بنجاح ذلك الفنان الفلاني وشهرته الغامرة ، وأخر يعتقد بان نفس هذا الفنان هو فاشل، رديء السمعة ورديء الصوت . فلكل له رأيه ولكل له وجهته ، لكن الاحترام والقبول بالرأي كسمة أساسية للطر فان هي سيدة الفعل وروح المنطق بغض النظر عن ايجابيتك نحو الأمر أو سلبيتك كذلك .
وان عدنا للحوار وقيمته المهمة في حياتنا نجد انه حاجة إنسانية ملحة لدى المرء ، ليبوح ويتحدث عن كل أمر يشغله وعن كل خاطر يلوح في خياله ، حتى إن الحكماء قديما قد اقروا وتحدثوا عن الكلام بأنه شهوة من الشهوات التي يسعى المرء إلى إشباعها .
فإذا ما عرى الإنسان حادثة أو مشكلة ما ألمت به تجد انه يتجه للحوار والحديث كحل جزئي للمشكلة ، فيفرغ ما في داخله من هموم ليشاطر الطرف الآخر .
ومع العلم إن للحوار شروط وأسس ، معايير وانضباط ، ،فبدون هذه الأسس وبدون هذه المعايير يخرج إحدى الطرفان عن روح الحوار وجماليته الملموسة .
فكثيرا ما نسمع عن أشخاص يدعون إلى عدم قراءة كتاب بعينه أو سماع أشخاص بعينهم ، أو أراء معينة أخرى ، فيعجب المرء وفي عصر الانترنت والسماوات المفتوحة أن تكون هنالك دعوة مثل هذا مهما كان مبرر صاحبها !! فهذا أيضا من العقبات الأساسية في الحوار مع الآخر
وان نظرنا في واقعنا الحالي الذي نعيشه نجد أننا في أزمة كبيرة اتجاه الحوار فالكل يريد أن يرفع لافتته ، الكل ينسب النجاح لنفسه ، الكل يرى نفسه على صواب ؟؟ فمن اعمار الكون وازدهاره تعدد الآراء والأفكار والمعتقدات وان اختلاف وجهات النظر ظاهرة صحية لدى المجتمع . فأجمل ما سمعت وبخصوص هذا الموضوع ولعله المضحك هو عن احد رؤساء فرنسا عندما أراد أن يعرض معاناته في حكم قوم تختلف مشاربهم وتوجهاتهم فقال :" كيف لي أن احكم شعبا يأكل ثلاث مائة نوع من الجبن ".
أعزائنا إن الحوار مهم جدا لدى عامة الشعوب ويكون مهما أكثر عندما يصبح راقيا تحترم فيه وجهات النظر وحتى لو كان عدم القبول لأمر ما هو رأي طرف من الأطراف يوجب عندها أسلوب حواري جميل وسلس يدخل القلب قبل العقل ويربض في الروح قبل المنطق .
بالحوار يسمح للطر فان أن يأخذ خير ما عند الآخرين ، ويستفيد من تجاربهم ويعطيهم أيضا كل ما لديه من قيم ومفاهيم وشرائع وتجارب ، فهو يأخذ ويعطي ، ويستورد ويصدر ، ويرسل ويستقبل .
أسعدتم صباحا أيها الأصدقاء الأعزاء ، صباح جميل يجمعنا ولقاء متجدد يدفعنا لنكون على أهبة الاستعداد وإياكم لبدء حوار تلتقي فيه الآراء أحيانا ، وتتعارض فيه الأفكار أحيانا أخرى ، فهي سنة الحياة وفطرتها الغريزية التي تتكون من ذكر وأنثى ، موجب وسالب ، ابيض واسود ، حار وبارد ........فتخيلوا معي أيها الأصدقاء أن تكون الحياة التي نعيشها ذو سمة واحدة تحوي لون واحد ، موجب بموجب ، بياض في بياض ، ستكون عندها مملة ، رتيبة لا تطاق ، فما أجمل أن تكون هنالك ألوان عديدة تتماشى سويا مع بعض.
لقد قضت مشيئة الله تعالى خلق الناس بعقول ومدارك متباينة ، إلى جانب اختلاف الألسنة والتصورات ، والأفكار وكل تلك الأمور تفضي إلى تعدد الآراء والأحكام ، وتختلف باختلاف قائليها ، وإذا كان اختلاف ألسنتنا وألواننا ومظاهر خلقنا آية من آيات الله تعالى فان اختلاف مداركنا وعقولنا وما تثمره تلك المدارك والعقول آية من آيات الله تعالى كذلك ، ودليل من أدلة قدرته البالغة . فمنهم من يعتقد بنجاح ذلك الفنان الفلاني وشهرته الغامرة ، وأخر يعتقد بان نفس هذا الفنان هو فاشل، رديء السمعة ورديء الصوت . فلكل له رأيه ولكل له وجهته ، لكن الاحترام والقبول بالرأي كسمة أساسية للطر فان هي سيدة الفعل وروح المنطق بغض النظر عن ايجابيتك نحو الأمر أو سلبيتك كذلك .
وان عدنا للحوار وقيمته المهمة في حياتنا نجد انه حاجة إنسانية ملحة لدى المرء ، ليبوح ويتحدث عن كل أمر يشغله وعن كل خاطر يلوح في خياله ، حتى إن الحكماء قديما قد اقروا وتحدثوا عن الكلام بأنه شهوة من الشهوات التي يسعى المرء إلى إشباعها .
فإذا ما عرى الإنسان حادثة أو مشكلة ما ألمت به تجد انه يتجه للحوار والحديث كحل جزئي للمشكلة ، فيفرغ ما في داخله من هموم ليشاطر الطرف الآخر .
ومع العلم إن للحوار شروط وأسس ، معايير وانضباط ، ،فبدون هذه الأسس وبدون هذه المعايير يخرج إحدى الطرفان عن روح الحوار وجماليته الملموسة .
فكثيرا ما نسمع عن أشخاص يدعون إلى عدم قراءة كتاب بعينه أو سماع أشخاص بعينهم ، أو أراء معينة أخرى ، فيعجب المرء وفي عصر الانترنت والسماوات المفتوحة أن تكون هنالك دعوة مثل هذا مهما كان مبرر صاحبها !! فهذا أيضا من العقبات الأساسية في الحوار مع الآخر
وان نظرنا في واقعنا الحالي الذي نعيشه نجد أننا في أزمة كبيرة اتجاه الحوار فالكل يريد أن يرفع لافتته ، الكل ينسب النجاح لنفسه ، الكل يرى نفسه على صواب ؟؟ فمن اعمار الكون وازدهاره تعدد الآراء والأفكار والمعتقدات وان اختلاف وجهات النظر ظاهرة صحية لدى المجتمع . فأجمل ما سمعت وبخصوص هذا الموضوع ولعله المضحك هو عن احد رؤساء فرنسا عندما أراد أن يعرض معاناته في حكم قوم تختلف مشاربهم وتوجهاتهم فقال :" كيف لي أن احكم شعبا يأكل ثلاث مائة نوع من الجبن ".
أعزائنا إن الحوار مهم جدا لدى عامة الشعوب ويكون مهما أكثر عندما يصبح راقيا تحترم فيه وجهات النظر وحتى لو كان عدم القبول لأمر ما هو رأي طرف من الأطراف يوجب عندها أسلوب حواري جميل وسلس يدخل القلب قبل العقل ويربض في الروح قبل المنطق .
بالحوار يسمح للطر فان أن يأخذ خير ما عند الآخرين ، ويستفيد من تجاربهم ويعطيهم أيضا كل ما لديه من قيم ومفاهيم وشرائع وتجارب ، فهو يأخذ ويعطي ، ويستورد ويصدر ، ويرسل ويستقبل .
رد: قبل أنت تحاور تعلم من هنا
شكرا على الموضوع الراااااااااااااااااائع
استفقدك المنتدى وكل اع ضاءه......
استفقدك المنتدى وكل اع ضاءه......
رد: قبل أنت تحاور تعلم من هنا
موضوعك رائع يا اخي الفاضل شكرا لك
luchia- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 16
العمر : 27
الموقع : fafi.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يناير 08, 2013 10:36 pm من طرف أسيل
» كتب جامعية
الجمعة أكتوبر 19, 2012 3:58 pm من طرف mohcine086
» Bibliothéque
الجمعة أغسطس 31, 2012 2:00 am من طرف AMINE
» للتفوق و التالق
الجمعة أغسطس 31, 2012 1:59 am من طرف AMINE
» الصداقة الأخوة من الأفضل؟
الجمعة أغسطس 31, 2012 1:55 am من طرف AMINE
» هل تعرف لماذا تصوم ؟!
الخميس أغسطس 04, 2011 5:51 pm من طرف استشهاد
» ملفات تهم الطالب ...
الخميس يوليو 28, 2011 5:44 pm من طرف الخنساء
» التسجيلات الجامعية للطلبة الجدد + مرفق بالدليل...
الثلاثاء يوليو 12, 2011 9:20 pm من طرف الخنساء
» كم سرعتك وانت تمشي على الصراط المستقيم
الجمعة يوليو 08, 2011 8:49 pm من طرف استشهاد
» اين انت يا مسؤول الثانويين
الخميس يوليو 07, 2011 1:31 pm من طرف عاشقة القدس