مساجد الضفة في رمضان.. أئمة ورواد مغيبون والصلاة بعد التراوي

مساجد الضفة في رمضان.. أئمة ورواد مغيبون والصلاة بعد التراويح محظورة

الضفة الغربية المحتلة – فضائية الأقصى-
تفتقد مساجد الضفة الغربية المحتلة هذه الأيام الكثير من روادها وأئمتها المغيبين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكذلك في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة "المنتهية ولايته" محمود عباس، عدا عن أن الصلاة فيها عقب انتهاء ركعات التراويح باتت "محظورة".
هكذا الحال في مساجد الضفة الغربية، وفق تقرير أصدره المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مضيفاً "أن مساجد الضفة استقبلت شهر رمضان المبارك لهذا العام بالحزن والفرح معا"، مبيناً أن الفرح يعود لحلول شهر الصيام والانتصارات والفتوحات العظيمة، شهر الطاعة والغفران والرحمة والإحسان، والحزن والغصة لخلو المساجد من روادها والمصلين فيها وأئمة التراويح الموزعين بين سجون الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.
وبينّ التقرير الذي وصلت "فلسطين" نسخة عنه، أن الضفة المحتلة تعيش ظروفاً أمنية بالغة التعقيد يتلاقى فيها الجهد الأمني للاحتلال مع جهد أجهزة السلطة في استهداف عناصر ونشطاء حركة حماس ومن بينهم رواد المساجد وحفظة القرآن الكريم ومدرسو أحكام التجويد والتفسير الذين يتغيب أغلبهم الآن عن المساجد جراء اعتقالهم.
دروس ممنوعة
وكشف التقرير أن غياب الأئمة ورواد المساجد هو أكثر ما يضفي أجواء الحزن على مساجد الضفة في الشهر الفضيل، مبيناً أن هناك تضييقاً كبيراً ذا طابع أمني على الدروس والمواعظ التي عادة ما يقوم بها الدعاة من فئة الشباب وطلبة العلم الشرعي المعروفين في مناطقهم. وأشار إلى أن المواعظ والدروس اختفت تحت وطأة الضغط الأمني بدعوى محاربة التحريض.
كما تغيبت عن مساجد الضفة الغربية في الشهر الكريم فرص التواصل الاجتماعي بين الناس من خلال الإفطارات الجماعية التي حظرتها حكومة رام الله برئاسة فياض وعدت العمل عليها مخالفة باعتبارها تجمع الناس وتوحدهم على ثقافة المسجد.
وتحت عنوان منع فعاليات التحريض، يقول التقرير:"إن لافتات التهاني والتبريك ورايات التوحيد التي عادة ما كانت تزدان المساجد بها في رمضان، غابت عن مساجد الضفة الغربية" كما اختفت المسابقات الرمضانية المسجدية والمطبوعات والنشرات الدينية والتثقيفية.
ويؤكد التقرير "أن أصحاب العزيمة من رجال قيام الليل" تعرضوا لضربة قاسية بعد منع حكومة فياض القيام الليلي الطويل عن طريق إصدار "وزارة الأوقاف" مراسيم يمنع بموجبها فتح المساجد بعد صلاة التراويح.

لا حول ولا قوة الا بالله.........

لا حول ولا قوة الا بالله
ربي يدمرهم وينتقم منهم يا رب
ليس لنا الا ان نبكي وندعو المولى عز وجل.