بحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 552 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو kader فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1523 مساهمة في هذا المنتدى في 601 موضوع
أذكر الله
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 60 بتاريخ الأربعاء يوليو 02, 2014 7:10 pm
فلسطين وغزة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الخنساء - 338 | ||||
عبدالحق - 139 | ||||
AMINE - 127 | ||||
amar abdelhamid - 122 | ||||
دروش عبدالله - 94 | ||||
omaimatiaret - 65 | ||||
نورالدين جباري - 64 | ||||
اتحادية - 55 | ||||
bezziou - 47 | ||||
krimou - 43 |
من أدب الاختلاف
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أدب الاختلاف
1- البعد عن التفرق والتزام الجماعة قال تعالى ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: 103)، فأمرهم بالجماعة ونهاهم عن الفرقة، وفي الحديث: "ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله, ومناصحة أئمة المسلمين, ولزوم جماعتهم؛ فإن الدعوة تحيط من ورائهم" (الترمذي: 2658 والدارمي: 227 وأحمد: 4/80 , 82).
"والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببًا للتفرق في الدين، ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء، ولكل مجتهد أجره.." (من رسالة التعاليم للإمام البنا).
2- البعد عن الجدل والمراء, والجدل: المخاصمة على سبيل المغالبة وحب الانتصار والظهور، والمراء: هو الجدل، وفي الحديث: "المراء في القرآن كفر" أبو داود- أدب: 4603، وهو جحود القرآن وتكذيب بعضه ببعض، وفي الحديث: "أبغض الرجال إلى الله الألد الخَصِم" (البخاري-أحكام: 7188، والألد الخَصِم: الدائم الخصومة، وفي الحديث: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل..." (الترمذي- 3253 حسن صحيح وابن ماجة: 48)، وفي الحديث: "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا" (أبو داود- أدب: 4800 والترمذي: 1993 وغيرهما وفي الباب أحاديث كثيرة، نكتفي بما ذكرناه.
3- عدم اتباع الهوى: قال تعالى ﴿وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ﴾ (ص: من الآية 26)، وفي الحديث: "... بئس العبد هوى يضله..." الترمذى: 2448 حسن.
4- اتباع الظن والتحاسد والتباغض والتقاطع والتدابر والتجسس والتنافس، هذا كله منهيٌّ عنه (راجع البخاري- أدب: 6054، 6065, 6606 ومسلم- البر: 2559, 2563، هذا وقد دعا الإسلام إلى التآلف والمحبة والأخوة، ونكتفي بذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..." من حديث مسلم: الإيمان: 54 وأبو داود: 5193 وغيرهما.
5- عدم فرض رأي أحدهم على الآخر.. إن العلم والفهم ليسا حكرًا على أحد؛ فهذا الإمام مالك يبذل جهده في تدوين كتابه، ولم يرضَ أن يفرضه على الناس، ولما حج المنصور قال لمالك: قد عزمت أن آمر بكتبك هذه التي صنَّفتها فتُنسخ، ثم أبعث بها إلى كل مصر من الأمصار منها نسخة، وآمرهم بأن يعملوا بما فيها ولا يتعدَّوه إلى غيره، فقال: يا أمير المؤمنين، لا تفعل هذا؛ فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات، وأخذ كل قوم بما سبق إليهم، ويُحكَى نسبة هذه القصة إلى هارون الرشيد؛ فقال مالك: إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان (راجع: حجة الله البالغة للدهلوي- ص 145).
وعن عمر أنه لقي رجلاً فقال: ما صنعت؟ قال: قضى علي وزيد بكذا, قال: لو كنت أنا لقضيت بكذا, قال: فما منعك والأمر إليك؟ قال: لو كنت أردُّك إلى كتاب الله أو إلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لفعلت,
ولكني أردُّك إلى رأي، والرأي مشترك، فلم ينقض ما قال علي وزيد.. (إعلام الموقعين- جـ1/65 وجامع بيان العلم وفضله صفحة 364).
فلم يقُل أحد من الفقهاء إن رأيه هو الحق، وإن رأي غيره باطل، بل كان يقول: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، وسئل الإمام أبو حنيفة: أهذا الذي تفتيه هو الحق الذي لا شك فيه؟ فقال: لعله الباطل الذي لا شك فيه، واليوم نرى أصحاب الرأي الواحد يتعصَّبون لرأيهم ويظنون أنه الحق الذي لا شك فيه، وأن المخالف هو من دعاه البدع والضلال ويعيبون عليهم ويلتمسون للبرآء العيوب، ويعتقدون أن هذا من أعظم ما يُتقرَّب به إلى الله.
بل بلغ بعضهم في معاداة من يخالفه إلى حدٍّ تجاوز به عداوته لليهود والنصارى، وهذا مخدوع مغرور! (راجع أدب الطلب- للشوكاني ص 41)
والمخرج من الخلافات الفقهية هو أن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه, وقد عاب البعض على هذه القاعدة بادِّعاء أنها تعني التعاون مع أهل الضلال والبدع، ويعذر بعضنا بعضًا في البدع..! وليس الأمر كذلك, بل ما اتفق عليه الفقهاء، أما المخالف المخطئ في اجتهاده فهو معذورٌ مأجورٌ كما رأينا.
وقال الشيخ الغزالي رحمه الله: لاحظت أن ناسًا في هذه الأيام رباطها بالعقيدة غامض، وبالأخلاق ضعيف، وبمصلحة الأمة منقطع، يتركون عزائم الدين وفضائله، ويتبنَّون وجهات نظر فقهية معينة، ويتعصَّبون لها أشدَّ التعصُّب، ويفاصلون الآخرين عليها؛ فمن لم يشاركهم الرأي فليس بمسلم!، وأعداء الإسلام أصابوا الإسلام في مقتل بسبب هذه الوضع المزري والشقاق المفتعل، ومن الخير تحكيم هذه القاعدة، فنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه (راجع: هذا ديننا بتاريخ 29/9/1992م)
وبعد فإن فقهاء السلف تأدَّبوا بأدب الإسلام في الاختلاف؛ لأنهم كانوا يتقون الله ويحرصون على وحدة المسلمين, وحاسَبوا أنفسهم ووزنوا أعمالهم قبل أن توزن عليهم.
اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، اللهمَّ بصِّرنا بالحقِّ إذا اختلف الناس، وأن نقول الحق إذا سكت الناس، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
"والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببًا للتفرق في الدين، ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء، ولكل مجتهد أجره.." (من رسالة التعاليم للإمام البنا).
2- البعد عن الجدل والمراء, والجدل: المخاصمة على سبيل المغالبة وحب الانتصار والظهور، والمراء: هو الجدل، وفي الحديث: "المراء في القرآن كفر" أبو داود- أدب: 4603، وهو جحود القرآن وتكذيب بعضه ببعض، وفي الحديث: "أبغض الرجال إلى الله الألد الخَصِم" (البخاري-أحكام: 7188، والألد الخَصِم: الدائم الخصومة، وفي الحديث: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل..." (الترمذي- 3253 حسن صحيح وابن ماجة: 48)، وفي الحديث: "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا" (أبو داود- أدب: 4800 والترمذي: 1993 وغيرهما وفي الباب أحاديث كثيرة، نكتفي بما ذكرناه.
3- عدم اتباع الهوى: قال تعالى ﴿وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ﴾ (ص: من الآية 26)، وفي الحديث: "... بئس العبد هوى يضله..." الترمذى: 2448 حسن.
4- اتباع الظن والتحاسد والتباغض والتقاطع والتدابر والتجسس والتنافس، هذا كله منهيٌّ عنه (راجع البخاري- أدب: 6054، 6065, 6606 ومسلم- البر: 2559, 2563، هذا وقد دعا الإسلام إلى التآلف والمحبة والأخوة، ونكتفي بذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..." من حديث مسلم: الإيمان: 54 وأبو داود: 5193 وغيرهما.
5- عدم فرض رأي أحدهم على الآخر.. إن العلم والفهم ليسا حكرًا على أحد؛ فهذا الإمام مالك يبذل جهده في تدوين كتابه، ولم يرضَ أن يفرضه على الناس، ولما حج المنصور قال لمالك: قد عزمت أن آمر بكتبك هذه التي صنَّفتها فتُنسخ، ثم أبعث بها إلى كل مصر من الأمصار منها نسخة، وآمرهم بأن يعملوا بما فيها ولا يتعدَّوه إلى غيره، فقال: يا أمير المؤمنين، لا تفعل هذا؛ فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات، وأخذ كل قوم بما سبق إليهم، ويُحكَى نسبة هذه القصة إلى هارون الرشيد؛ فقال مالك: إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان (راجع: حجة الله البالغة للدهلوي- ص 145).
وعن عمر أنه لقي رجلاً فقال: ما صنعت؟ قال: قضى علي وزيد بكذا, قال: لو كنت أنا لقضيت بكذا, قال: فما منعك والأمر إليك؟ قال: لو كنت أردُّك إلى كتاب الله أو إلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لفعلت,
ولكني أردُّك إلى رأي، والرأي مشترك، فلم ينقض ما قال علي وزيد.. (إعلام الموقعين- جـ1/65 وجامع بيان العلم وفضله صفحة 364).
فلم يقُل أحد من الفقهاء إن رأيه هو الحق، وإن رأي غيره باطل، بل كان يقول: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، وسئل الإمام أبو حنيفة: أهذا الذي تفتيه هو الحق الذي لا شك فيه؟ فقال: لعله الباطل الذي لا شك فيه، واليوم نرى أصحاب الرأي الواحد يتعصَّبون لرأيهم ويظنون أنه الحق الذي لا شك فيه، وأن المخالف هو من دعاه البدع والضلال ويعيبون عليهم ويلتمسون للبرآء العيوب، ويعتقدون أن هذا من أعظم ما يُتقرَّب به إلى الله.
بل بلغ بعضهم في معاداة من يخالفه إلى حدٍّ تجاوز به عداوته لليهود والنصارى، وهذا مخدوع مغرور! (راجع أدب الطلب- للشوكاني ص 41)
والمخرج من الخلافات الفقهية هو أن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه, وقد عاب البعض على هذه القاعدة بادِّعاء أنها تعني التعاون مع أهل الضلال والبدع، ويعذر بعضنا بعضًا في البدع..! وليس الأمر كذلك, بل ما اتفق عليه الفقهاء، أما المخالف المخطئ في اجتهاده فهو معذورٌ مأجورٌ كما رأينا.
وقال الشيخ الغزالي رحمه الله: لاحظت أن ناسًا في هذه الأيام رباطها بالعقيدة غامض، وبالأخلاق ضعيف، وبمصلحة الأمة منقطع، يتركون عزائم الدين وفضائله، ويتبنَّون وجهات نظر فقهية معينة، ويتعصَّبون لها أشدَّ التعصُّب، ويفاصلون الآخرين عليها؛ فمن لم يشاركهم الرأي فليس بمسلم!، وأعداء الإسلام أصابوا الإسلام في مقتل بسبب هذه الوضع المزري والشقاق المفتعل، ومن الخير تحكيم هذه القاعدة، فنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه (راجع: هذا ديننا بتاريخ 29/9/1992م)
وبعد فإن فقهاء السلف تأدَّبوا بأدب الإسلام في الاختلاف؛ لأنهم كانوا يتقون الله ويحرصون على وحدة المسلمين, وحاسَبوا أنفسهم ووزنوا أعمالهم قبل أن توزن عليهم.
اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، اللهمَّ بصِّرنا بالحقِّ إذا اختلف الناس، وأن نقول الحق إذا سكت الناس، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
نورالدين جباري- عضو متميز
- عدد الرسائل : 64
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
رد: من أدب الاختلاف
نورالدين جباري كتب:
اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلاًوارزقنا اجتنابه، اللهمَّ بصِّرنا بالحقِّ إذا اختلف الناس، وأن نقول الحق إذا سكتالناس، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم امين
و الله الكل يفتقدك بالمنتدى لا سيما مواضيعك الراقية التي لا تخلو من التميز والفائدة
دمت بود اخ نور الدين
رد: من أدب الاختلاف
آمين يا رب العالمين وإسمح لي بتدخلي وأحببت أن أضيف لموضوعك بعضا من كلامي
يبدو لي أنه من آداب الإختلاف في ديننا الحنيف
أن تسمع الحجة والرأي بالمحاورة
إيراد الدليل
الهدوء في الرد وعدم رفع الصوت
ذكر جوانب الاتفاق قبل الاختلاف
التواضع في الرد" وإنا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلال مبين"
تحديد محلّ الخلاف
التحاكم إلى صاحب أهليّة في الحكم
الردّ إلى الله ورسوله
تجنّب النيل من الشخص والتشّفي من عرضه
تحديد نوع الخلاف، أهو خلاف تضادّ أم خلاف تنوّع ؟
الإنصاف مع المخالف ولو كان عدوّا لك !
...
ترى.. كيف ستكون حياتنا لو هذه أخلاقنا؟
وتقبل من فائق الإحترام والتفدير
وسامحني على المداخلة البسيطة
أخوك عبدالحق
يبدو لي أنه من آداب الإختلاف في ديننا الحنيف
أن تسمع الحجة والرأي بالمحاورة
إيراد الدليل
الهدوء في الرد وعدم رفع الصوت
ذكر جوانب الاتفاق قبل الاختلاف
التواضع في الرد" وإنا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلال مبين"
تحديد محلّ الخلاف
التحاكم إلى صاحب أهليّة في الحكم
الردّ إلى الله ورسوله
تجنّب النيل من الشخص والتشّفي من عرضه
تحديد نوع الخلاف، أهو خلاف تضادّ أم خلاف تنوّع ؟
الإنصاف مع المخالف ولو كان عدوّا لك !
...
ترى.. كيف ستكون حياتنا لو هذه أخلاقنا؟
وتقبل من فائق الإحترام والتفدير
وسامحني على المداخلة البسيطة
أخوك عبدالحق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يناير 08, 2013 10:36 pm من طرف أسيل
» كتب جامعية
الجمعة أكتوبر 19, 2012 3:58 pm من طرف mohcine086
» Bibliothéque
الجمعة أغسطس 31, 2012 2:00 am من طرف AMINE
» للتفوق و التالق
الجمعة أغسطس 31, 2012 1:59 am من طرف AMINE
» الصداقة الأخوة من الأفضل؟
الجمعة أغسطس 31, 2012 1:55 am من طرف AMINE
» هل تعرف لماذا تصوم ؟!
الخميس أغسطس 04, 2011 5:51 pm من طرف استشهاد
» ملفات تهم الطالب ...
الخميس يوليو 28, 2011 5:44 pm من طرف الخنساء
» التسجيلات الجامعية للطلبة الجدد + مرفق بالدليل...
الثلاثاء يوليو 12, 2011 9:20 pm من طرف الخنساء
» كم سرعتك وانت تمشي على الصراط المستقيم
الجمعة يوليو 08, 2011 8:49 pm من طرف استشهاد
» اين انت يا مسؤول الثانويين
الخميس يوليو 07, 2011 1:31 pm من طرف عاشقة القدس