لا لجدار العار...نعم لكسر الحصار

لأنها غزة رمز العزة، ولأنها الإرادة العصيِّة على الانكسار، ولأنه واجب النصرة، ولأنها فريضة تغيير المنكر..
ندعوكم إلى البدء في حملة واسعة تنتقل من فضاء الشجب والتنديد إلى فضاءات العمل لوقف جدار العار، جدار مبارك الفولاذي الرامي إلى خنق أهلنا في غزة الصمود، وذلك بهدف الإجهاز على البقية الباقية من شرايين الحياة التي تمد غزة بما يسد رمق العيش.

لن نترك إخواننا في غزة وحدهم، وسنكسر حاجز الصمت، فجدار العار الذي يمنع الغذاء والدواء، لا يقل خطورة عن آلة الحرب الإسرائيلية، فقد سقطت ورقة التوت التي تداري سوءة نظام مبارك الذي يحاصر غزة، كما سقطت كل القوانين الدولية التي لم تحرك ساكنا إبان الحرب الظالمة عليها، سنلاحق رموز نظام مبارك كما نلاحق مجرمي الحرب الصهاينة، ولن تتوقف الحملة حتى يتوقف بناء الجدار، وستتصاعد فعالياتها حتى ينتهي الحصار بإذن الله.

هدف الحملة:
وقف بناء الجدار، وضرورة إنهاء الحصار

الأطراف المدعوة للمشاركة في الحملة:
علماء الأمة
الأحزاب السياسية
الجمعيات الخيرية
الجمعيات غير الحكومية
النقابات المهنية
وسائل الإعلام المختلفة (الالكترونية والمقروءة والمسموعة والمرئية)
المحامون والقانونيون
مجالس الطلبة، والكتل والتجمعات الطلابية المختلفة
أحرار العالم
كل مسلم ومسلمة

وسائل الحملة:
دعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعلى رأسه فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، لتوضيح الموقف الشرعي من جدار العار، وتحريم العمل فيه، وإصدار بيان بهذا الصدد يجمع تواقيع أكبر عدد ممكن من علماء الأمة
دعوة جبهة علماء الأزهر بما تحمله من رمزية لعلماء مصر الأجلاء إلى السير على خطى العز بن عبد السلام، و تبيان الموقف الشرعي من الجدار إلى الشعب المصري، مع إصدار وتعميم بيان واضح بهذا الصدد
تنظيم اعتصامات متواصلة أمام السفارات المصرية في الخارج، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، للاحتجاج على بناء جدار العار، مع ضمان حشد جماهيري واسع، وتغطية إعلامية مكثفة
تخصيص يوم جمعة ليكون يوما عالميا مناهضا لجدار العار، ودعوة خطباء المساجد لتناول قضايا الجدار والحصار، والخروج في مسيرات احتجاج تناهض بناءه، وتدعو النظام المصري إلى وقف العمل فيه ورفع الحصار عن غزة
دعوة منظمات حقوق الإنسان (المحلية، العربية، والدولية) إلى إعداد تقارير مفصلة تتضمن (حقائق، أرقام، وإحصاءات) تتناول دور النظام المصري في حصار غزة، والمخاطر الإنسانية والاقتصادية والبيئية التي تتهدد أهالي القطاع نتيجة بناء الجدار، ونشر ومتابعة هذه التقارير في كافة المحافل الدولية
رفع قضايا قانونية ضد النظام المصري أمام المحافل القضائية الدولية، واعتبار بناء الجدار واستمرار الحصار جريمة ضد الإنسانية يقترفها النظام ضد المدنيين من سكان غزة
الملاحقة القضائية لرموز النظام المصري أثناء تنقلاتهم في الدول الأوروبية المختلفة، واستغلال القوانين المتاحة بما يضمن التشويش على رموز هذا النظام
الدعوة إلى مقاطعة شركة المقاولون العرب (عثمان أحمد عثمان) التي تتولى عملية إنشاء جدار العار
دعوة البرلمانيون والكتل البرلمانية الصديقة إلى شجب بناء الجدار، وإرسال رسائل احتجاج إلى النظام المصري بهذا الصدد
حشد الرأي العام الدولي لمناهضة الجدار، ودعوة أحرار العالم والأحزاب والحركات المختلفة للتضامن والمشاركة في كافة فعاليات مناهضة الجدار، والضغط على النظام المصري بكافة الوسائل الممكنة (تظاهر، مقاطعة، دعاوى قضائية، إلخ)
تحرك الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية المعنية بالأمر، مثل الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، على جميع الأصعدة، مع أخذ زمام المبادرة في عمليات الاتصال والحشد والتنظيم
إصدار بيان مشترك لأحزاب مصر السياسية المختلفة (الإخوان المسلمون، الكرامة، الناصري، كفاية، إلخ) يحمل موقفا واضحا من الجدار، ويدعو النظام إلى وقف العمل فيه، وفك الحصار عن غزة
القيام بحملة إعلامية شاملة تشرح التداعيات الخطيرة لجدار العار، وتغطي كافة الفعاليات المناهضة لبنائه، حيث تسعى الحملة إلى التواصل مع كافة وسائل الإعلام لرفع موضوعي الجدار والحصار إلى رأس قائمة البرامج والنشرات، ولتشكيل رأي عام يضغط باتجاه وقف الجدار وإنهاء الحصار
دعوة المدونون العرب والمسلمون ورواد مواقع الإنترنت المختلفة إلى البدء في فعاليات حملة الكترونية مناهضة لجدار العار، ويمكن بهذا الصدد بناء موقع الكتروني متعدد اللغات مخصص لهذا الغرض، كما يمكن نشر الموضوع ومناقشته على المواقع الاجتماعية واسعة الانتشار مثل Facebook, Twitters، مع تصميم شعار للحملة والاستعانة بوسائل دعائية أخرى مساندة (بروشورات، فلاشات، تصاميم، إلخ)
التواصل مع النقابات المهنية المختلفة في الدول العربية والإسلامية، ودعوتها إلى لعب الدور المرجو منها في الاحتجاج وتنظيم الفعاليات المناهضة لبناء الجدار
دعوة الكتل والفعاليات الطلابية المختلفة في العالمين العربي والإسلامي إلى تنظيم فعاليات احتجاجية تضامنية مع غزة، لمناهضة بناء جدار العار وللاحتجاج على جرائم النظام المصري ضد الأبرياء هناك
دعوة المسلمين إلى دعم غزة ومؤازرة صمودها بشتى الوسائل والسبل كلٌ حسب استطاعته (الصلاة، الدعاء، الصوم، الصدقة، التبرع براتب يوم عمل، المشاركة في الفعاليات، كفالة أسرة، كفالة يتيم، الدعم المادي والمعنوي، إلخ)

وأخيرا ندعو الشعب المصري بكافة فعالياته إلى استنهاض الهمم، ولعب دوره المعهود في مساندة قضايا أمته، ورفع الصوت عاليا في وجه هذا النظام المتهالك، فنصرة غزة هي نصرة لمصر، وفشل النظام في بناء الجدار وانصياعه أمام الإرادة الشعبية، هو انتصار للشعب المصري وبارقة أمل نحو التغيير لغدٍ أفضل.

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

شكرا لك صديقي احمد على هذا التعقيب الرائع لما يحل باخواننا المسلمين في غزة الابية من ظلم وجور ,ضف الى ذلك تواطئ الصديقة مصر مع هؤلاد الصهاينة الخونة
الهم فك خصار اخواننا في غزة وأعنهم يارب
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب